الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الثالث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الثالث
فالأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة .
سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي
أحدثها المشرط. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرى
ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم
. نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ويغطى بشاش طبي
ثم يوضع لاصق طبي"بلاستر" على موضع الجروح ويوضع مكانه رباط
ضاغط
اذا لم يخرج الدم امسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء
دافئ . وبذلك تكون انتهيت من العملية .
مثل هذه العمليات لا تؤدي الى اي تشويه على الجلد بل انما تزول
الخدوش السطحية خلال اسبوعين من بعد اجراء عملية الحجامة ولذا لا
يوجد اية تخوفات من قبل النساء لاجرائها
نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة
أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :
أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول
المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا
الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي
مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق
زيادة المقدرة على تحمل.
ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس
بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز
العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل
الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف
العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر
خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل
موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية
الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذه
البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي
إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى
ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال
بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة
ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :
وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب
والخلايا
ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :
تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة :
1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) :
2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :
يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل
الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في
أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى
المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية
3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :
يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدل
الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق
تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في
تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض
4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :
تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية
حاسمة وضرورية للغاية
خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) :
يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد
أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية
وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو
أربع أضعاف معدلها قبل التجربة
سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي
أحدثها المشرط. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرى
ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم
. نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ويغطى بشاش طبي
ثم يوضع لاصق طبي"بلاستر" على موضع الجروح ويوضع مكانه رباط
ضاغط
اذا لم يخرج الدم امسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء
دافئ . وبذلك تكون انتهيت من العملية .
مثل هذه العمليات لا تؤدي الى اي تشويه على الجلد بل انما تزول
الخدوش السطحية خلال اسبوعين من بعد اجراء عملية الحجامة ولذا لا
يوجد اية تخوفات من قبل النساء لاجرائها
نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة
أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :
أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول
المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا
الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي
مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق
زيادة المقدرة على تحمل.
ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس
بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز
العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل
الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف
العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر
خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل
موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية
الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذه
البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي
إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى
ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال
بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة
ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :
وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب
والخلايا
ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :
تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة :
1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) :
2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :
يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل
الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في
أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى
المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية
3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :
يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدل
الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق
تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في
تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض
4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :
تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية
حاسمة وضرورية للغاية
خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) :
يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد
أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية
وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو
أربع أضعاف معدلها قبل التجربة
khald3887- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 28
العمر : 53
الموقع : مصر
السٌّمعَة : 0
نقاط : 16224
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
امين- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 1071
العمر : 44
الموقع : سطيف
العمل/الترفيه : عامل **الكورة القدم
المزاج : عاقل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 17497
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
بطاقة الشخصية
النشاط: 1000
مواضيع مماثلة
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الأول
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الثانى
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الرابع
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الخامس
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء السادس
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الثانى
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الرابع
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء الخامس
» الحجامة بين الماضى والحاضر الجزء السادس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى