قصيدة الشدايد لسعد بن جدلان

الشدايد ياجميلـه فـي الازمـات اختبـار
ينعرف فيها الظلال الطويل مـن القصيـر
كل مااذكر حالتك بين نـار وبيـن غـار
راحت الدنيـا بعينـي عبوسـا قمطريـر
تحسب ان حبك محاه التشـدد والحصـار
التشدد في المحبـه هـو الشـر الشريـر
شد حيلك لايصيبـك الفشـل ولا انهيـار
لاتصغر قيمتك وانت فـي عينـي كبيـر
لذة صبّـار الهـوا مثـل لـذة الانتصـار
لاتصدق من يقول ان الحسد مافيـه خيـر
لاتغير بما جرى مـن جنـا مثلـك يغـار
كل شـي ينشفـا فيـه ميصالـه عسيـر
الذهـب دونـه حراسـه وبيـان كـبـار
والدرر من دونها هيبـة البحـر الغزيـر
غير لاتيأس وتكتب علـى نفسـك قـرار
يدفعك سوء التصرف الى بئس المصيـر
لو لا شحي فيك جيتك جهارً مـن نهـار
غيـر مايصلـح مقـامً بـلا راي بصيـر
فرصتي ويقة حرار علـى مكـر حـرار
مايعود فـي المحـل الربيـب الا البعيـر
والله ان اموت ماجاك مـن عنـدي بـوار
خل في قلبك ثقه والثقـه كنـز الظميـر
خذ كلام الـي يحطـك بعيـن الاعتبـار
واحـدً مالـك بقلبـه ولا عقلـه خشيـر
المحبه مدرسه شي ثبـوت وشـي فـرار
وانت درسي مع اهل الحب الاول والاخير