منتديات احباب الجزائر
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات احباب الجزائر
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات احباب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر Empty الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر

مُساهمة من طرف asma الأحد يناير 18, 2009 8:38 pm

القاضي: أنت تعلم التهم التي تمت متابعتك بها.
المتهم: نعم سيدي الرئيس.
القاضي: أذكرك بها أنت متابع بارتكاب جناية الإختطاف وكذا جناية الفعل المخل بالحياء على قاصر وكذا ارتكابك جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والتي راح ضحيتها الطفل جنحي ياسر علاء الدين.
المتهم: أعلم ذلك سيدي الرئيس
القاضي: وما تعليقك على هذه التهم، وكيف استدرجت الصبي إلى منزلك؟
المتهم: عندما وجدته لوحده داخلا من باب العمارة، ناديت عليه كي أعطيه قليلا من الحلوى، وعندما جاء أدخلته إلى المنزل وأخذته إلى غرفتي وفوق السرير نزعت له كامل ملابسه.
القاضي: وبعدها ماذا فعلت؟
المتهم: أردت ممارسة الجنس عليه، لكنه وعندما رفض أعطيته قطعة من الحلوى تناولها، ثم مارست عليه الجنس. وعندما صاح أغلقت له فمه، وعندما خرج منه الدم أغمي عليه. وأخذته إلى الحمام لغسل الدم السائل من مؤخرته، إلا أنه انزلق من يدي وسقط أرضا ليرتطم رأسه بالأرض. وبعد مدة من حالة الإغماء بقيت أفكر.
القاضي: وكم استغرقت في التفكير؟
المتهم: حوالي ساعة أو ساعة ونصف.
القاضي: وبعدها ماذا فعلت.. واصل؟
المتهم: عندما بقيت أفكر ولاحظت أن أهله يبحثون عنه وكذا كل الجيران بالعمارة فكرت في التخلص منه وقتله.
القاضي: أكمل كلامك.
المتهم: أحضرت خنجرا ووضعت رأسه في مجرى المرحاض ثم مررت السكين على رقبته ثلاث مرات.
القاضي: ذبحته.
المتهم: نعم.
القاضي: كم كانت الساعة وقتها؟
المتهم : حوالي الساعة التاسعة ليل .
القاضي: إذن أنت تعترف بارتكابك للتهم الموجهة إليك؟
المتهم: نعم، لكن سيدي الرئيس لم أكن في وعيي.
القاضي: لماذا لم تكن في وعيك؟
المتهم: لقد كنت تحت تأثير الأقراص المهلوسة (شارب الكاشيات) ولم أكن أعلم ما كنت أقوم به وقتها.
القاضي: لكن تقرير الخبرة الطبية والتحليل التي تم إجراؤها على عينة من دمك وكذا سائل البول أثبتت أنك لم تكن تحت أي تأثير مخدر أو مسكر.
المتهم :لكن أؤكد لك سيدي الرئيس أني كنت مكاشي.
القاضي: هل أنت متعود على ممارسة الجنس على الأطفال القصر؟
المتهم: نعم.
القاضي: وفي جريمة الحال ارتكبت جريمتك الأولى ولم تتراجع، وارتكبت الجريمة الثانية ولم تتراجع حتى وصل بك الحال إلى ذبح صبي لا ذنب له.
المتهم: لقد أخبرتك سيدي القاضي (راني ما كنتش على بالي بروحي واش كنت ندير، كنت شارب الكاشيات).
القاضي: هذا كلام جديد، والخبرة الطبية والتحاليل لم تشر إلى وجود أي نوع من المؤثرات العقلية في دمك.
المتهم: لكن أؤكد أنني كنت شارب الكاشيات.
القاضي: هل أريك صورة الضحية وماذا فعلت بجسده، لكن لا يمكنك مشاهدة ذلك، لأنك تحولت إلى وحش وقد قمت بذبحه بكل برودة وقمت بتنظيف المسكن من آثار الدم ولم تتأثر على الرغم من أن الصورة البشعة لحالة الضحية لايمكن لأي شخص في العالم تحمل مشاهدتها.
المتهم: لم أكن في كامل وعيي.
القاضي: عندما ذبحته وقمت بتنظيف المسكن من آثار الدم، لماذا أخرجت جثة الصبي إلى سلالم العمارة؟
المتهم: كي يجدوها ويقوموا بدفنها. لقد كنت تحت تأثير المخدرات وأنا مريض وشاذ جنسيا.
القاضي: وهل ارتكبت سوابقك الماضية تحت تأثير المخدرات. على كل هناك خبرة طبية وتحاليل علمية؟
بعدها ينادي القاضي على السيد عمار والد الضحية ويسأله: هل لديك ما تقول.
والد الضحية: لم أجد ما أقوله سوى أن هذا الشخص (يشير إلى المتهم ) حلوف.
القاضي: رجاء أحترم مجريات الجلسة وهيئة المحكمة ولا يهمنا إن كان حلوف أو خروف، ثم يواصل وينادي على والدة الصبي الضحية ويسألها: هل لديك ما تقولين.
والدة الطفل ياسر: لا أجد ما أقول وإنما أطلب معاقبة الجاني وإعدامه أمام الملأ.
القاضي: أتركي طلباتك للدفاع عن حقوقك.
بعدها نادى القاضي على الشاهدين وهما جدة الطفل ياسر الحاجة عقيلة وجده الحاج بوشريط.
القاضي للجدة: هل يمكنك أن تروي لنا تفاصيل القضية
جدة ياسر: لقد خدعنا بالأمان، ياسر كان يعيش عندي أنا وجده وقاتله جارنا في نفس العمارة، كنت أعطيه الماء وكل ما يريد، وبحسرة كبيرة أضافت سيدي الرئيس لا أستطيع الكلام.
القاضي: حاولي فقط.
جدة ياسر: عندما أحسست بآثار الحركة خرجت فوجدت ياسر في السلالم جالسا وكنت أظن أنه حي أمسكت به من رجله ولمست ثيابه فوجدتها مبللة لأكتشف أنه ... (وتنفجر بالبكاء وتصمت).
القاضي يسأل الشيخ بوشريط جد الطفل ياسر: ماذا يمكنك أن تقول لنا بشأن هذه القضية.
جد الطفل ياسر: كانت الساعة الخامسة وكنت منهمكا في توقيف سيارتي أمام العمارة وياسر كان معي في ذلك المساء قبل أن يختفي عن الأنظار. وإني أطلب سيدي الرئيس...
القاضي: شكرا. أترك طلباتك للدفاع.
بعدها أمر القاضي الشهود بالإنصراف ليفتح باب المرافعات بدءا بدفاع الطرف المدني الذي استهل مرافعته المؤثرة بتقديم التعازي لعائلة الطفل ياسر، أعاد سرد الوقائع بالتفصيل وبالتدقيق بشكل جعل الكثيرين من الذين حضروا الجلسة يذرفون دموع الحسرة والتألم لبشاعة الجريمة المرتكبة بكل وحشية في لحظة فقد فيها الجاني كل صفات الإنسانية. كما ركز دفاع الطرف المدني على بشاعة الوقائع واعتراف المتهم بارتكابه للأفعال المنسوبة إليه وهو ما يؤكد أن أركان الجرائم ثابتة وقائمة في حق المتهم لفسح المجال للنيابة لتقديم طلباتها.
بينما ركز ممثل الحق العام في مرافعته على أن الوقائع واضحة من خلال اعتراف المتهم وتصريحاته طيلة مراحل التحقيق، مركزا على بشاعة الجرم المرتكب في حق صبي لا يتجاوز من العمر 3 سنوات من طرف مجرم محترف سبق إدانته بتهمة الفعل المخل بالحياء على قاصر لم يتعد السبع سنوات، وقد أفرج عنه بعفو رئاسي بمناسبة المولد النبوي الشريف لسنة 2007، وليذكر بكل الوقائع وأن الدليل هو كون الضحية لم يكن جسمه مبللا رغم أن ليلة اختفائه كانت ماطرة وأن الفاعل هو من داخل العمارة.
وقد ادعى المتهم يضيف النائب العام أنه صلى الفجر والعشاء، لكن تفتيش شقته ووجود آثار بقايا حبات الحلوى بالمنزل واللون الوردي للعصارة المعدية والمطابق للون حبات الحلوى انكشف أمره وعليه فإن أركان الجريمة متوفرة وبالتالي إلتمس النائب العام أقصى عقوبة وهي الإعدام.
دفاع المتهم الذي تم تعيينه في إطار المساعدة القضائية بدأ أيضا مرافعته بكلمات جد مؤثرة، مؤكدا أنه وبعد اطلاعه على ملف هذه القضية تأكد من أن وقائع هذه الجريمة النكراء والوحشية لا يمكن أن يرتكبها شخص سوي وعاقل على الرغم من أن الخبرة الطبية تؤكد أن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية، ويضيف أن موكله الشاذ جنسيا يمارس تلذذه على الأطفال القصر، وكان لحظة الوقائع في حالة جنون متقطع، والتمس من هيئة المحكمة مراعاة ظروفه النفسية والمرضية.
لتنسحب هيئة المحكمة للمداولة والإجابة على ستة أسئلة تمت بموجبها إدانة المتهم (م.علي) البالغ من العمر 27 سنة بارتكاب جنايات الخطف والفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والحكم عليه بالإعدام. أما في الدعوى المدنية إلزامه بدفع ما قيمته 400000 د.ج لكل واحد من والدي الطفل ياسر ومبلغ 100.000 د.ج لجده وجدته
asma
asma
المراقبة العامة
المراقبة العامة

انثى
عدد الرسائل : 278
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : مرحة
السٌّمعَة : 1
نقاط : 16990
تاريخ التسجيل : 14/01/2009

بطاقة الشخصية
النشاط:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر Empty رد: الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر

مُساهمة من طرف بدرالدين الإثنين يناير 19, 2009 3:00 pm

confused

الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر 756823
بدرالدين
بدرالدين
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 1849
العمر : 47
الموقع : الجزائر العاصمة
العمل/الترفيه : مقاول/السفر
المزاج : الحمد لله جيد
السٌّمعَة : -1
نقاط : 19609
تاريخ التسجيل : 11/12/2008

بطاقة الشخصية
النشاط: 100

http://www.vivealgeria.p2h.info/vb

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر Empty رد: الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر

مُساهمة من طرف سمراء الشرق الأربعاء يناير 21, 2009 5:26 pm

[img]الحوار بين المتهم والقاضي حول مقتل الطفل ياسر 93c8aa9bcd[/img]
سمراء الشرق
سمراء الشرق
نائب المدير العام
نائب المدير العام

انثى
عدد الرسائل : 1455
العمر : 37
الموقع : قسنطينة(الجزائر)
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد باذن الله
السٌّمعَة : 3
نقاط : 18035
تاريخ التسجيل : 29/12/2008

بطاقة الشخصية
النشاط:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى