الخضراوات والفواكه الطازجة تقي من أمراض الفم واللثة
صفحة 1 من اصل 1
الخضراوات والفواكه الطازجة تقي من أمراض الفم واللثة
ذكرت دراسة بريطانية أن لتناول الخضراوات والفواكه الطازجة فائدة جديدة تكمن في الوقاية من أمراض الفم واللثة.
فقد وجد الباحثون البريطانيون أن الأشخاص المصابين بأمراض شديدة في اللثة أقل تناولا لهذه الثمار, ويملكون مستويات منخفضة من المواد المضادة للأكسدة التي تقدم حماية طبيعية ضد الميكروبات. وأشاروا إلى أن مثل هذه الأمراض المتسببة عن بكتيريا تهاجم الأسنان واللثة, تمثل خطرا حقيقيا على الصحة العامة للجسم.
وحذر الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة علوم الأمراض الجزيئية من أن أمراض اللثة تعتبر السبب الرئيسي لتساقط الأسنان وهشاشتها, وترتبط أيضا بالإصابة بداء السكري وأمراض القلب والرئة, كما تشكل تهديدا فعليا على حياة الأجنة والأطفال.
وللتعرف على أسباب إصابة بعض الأشخاص دون غيرهم بهذه الأمراض, قام العلماء في كلية طب الأسنان بجامعة بيرمنغهام البريطانية, بتحليل نوع من اللعاب يعرف باسم "سائل فلع اللثة", الذي يوجد بكمية قليلة بين الأسنان واللثة.
وتبين أن مستويات المادة الرئيسية المضادة للأكسدة التي تعرف باسم "جلوتاثيون" كانت أعلى بكثير عند المرضى الذين يتمتعون بلثة سليمة طبيعية, بينما انخفضت عند المصابين بأمراض لثة شديدة, مما يدل على أن قياس نسبة هذه المادة يحدد شدة المرض.
لذلك ينصح الأطباء بالإكثار من الفواكه والخضراوات الغنية بالمعادن والفيتامينات المضادة للتأكسد, والتوقف فورا عن التدخين والعناية الدائمة باللثة والأسنان.
فقد وجد الباحثون البريطانيون أن الأشخاص المصابين بأمراض شديدة في اللثة أقل تناولا لهذه الثمار, ويملكون مستويات منخفضة من المواد المضادة للأكسدة التي تقدم حماية طبيعية ضد الميكروبات. وأشاروا إلى أن مثل هذه الأمراض المتسببة عن بكتيريا تهاجم الأسنان واللثة, تمثل خطرا حقيقيا على الصحة العامة للجسم.
وحذر الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة علوم الأمراض الجزيئية من أن أمراض اللثة تعتبر السبب الرئيسي لتساقط الأسنان وهشاشتها, وترتبط أيضا بالإصابة بداء السكري وأمراض القلب والرئة, كما تشكل تهديدا فعليا على حياة الأجنة والأطفال.
وللتعرف على أسباب إصابة بعض الأشخاص دون غيرهم بهذه الأمراض, قام العلماء في كلية طب الأسنان بجامعة بيرمنغهام البريطانية, بتحليل نوع من اللعاب يعرف باسم "سائل فلع اللثة", الذي يوجد بكمية قليلة بين الأسنان واللثة.
وتبين أن مستويات المادة الرئيسية المضادة للأكسدة التي تعرف باسم "جلوتاثيون" كانت أعلى بكثير عند المرضى الذين يتمتعون بلثة سليمة طبيعية, بينما انخفضت عند المصابين بأمراض لثة شديدة, مما يدل على أن قياس نسبة هذه المادة يحدد شدة المرض.
لذلك ينصح الأطباء بالإكثار من الفواكه والخضراوات الغنية بالمعادن والفيتامينات المضادة للتأكسد, والتوقف فورا عن التدخين والعناية الدائمة باللثة والأسنان.
khalidabab- مستشار المدير العام
-
عدد الرسائل : 866
العمر : 41
الموقع : تلمسان
المزاج : لا تعليق
السٌّمعَة : 2
نقاط : 17744
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
بطاقة الشخصية
النشاط:
مواضيع مماثلة
» اللبن يكافح أمراض الفم واللثة
» ألم الأسنان والتهاب واللثة
» رائحة الفم
» جفاف الفم أثر المعاشرة الجنسية
» أمراض يشفيها الضحك
» ألم الأسنان والتهاب واللثة
» رائحة الفم
» جفاف الفم أثر المعاشرة الجنسية
» أمراض يشفيها الضحك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى