سعدان نجح حيث فشل كافالي،
صفحة 1 من اصل 1
سعدان نجح حيث فشل كافالي،
ولأن أصحاب الحل والعقد في الكرة الجزائرية قد جربوا كثيرا الحلول الأجنبية، من أمثال كافالي، ليكنس وواسيج، دون فائدة، فإنهم قرروا في عام 2008 العودة إلى الأصل، مادام أنه في الرجوع إلى الأصل فضيلة ـ كما يقول المثل ـ فوضعوا ثقتهم في "الشيخ" رابح سعدان، أو رجل المطافئ كما يحلو للبعض تلقيبه، فحلت معه "البركة" بعد أن تمكنت تشكيلته من حصد كل نقاط مبارياتها التي أجرتها داخل الديار، وبالضبط بملعب البليدة، الذي يستحق أن نطلق عليه تسمية المعقل الجديد للخضر، خاصة وأن اللاعبين أنفسهم ارتاحوا له مثلما تدل عليه مطالبة أغلبيتهم بمواصلة استضافة منافسيهم بهم، ومنهم مصر على الأخص، غير مكترثين للحالة المزرية التي تتواجد عليها أرضيته.
هي إذن النقاط التسع التي خطفها رفقاء صايفي من مقابلاتهم بالبليدة ضد ليبيريا، غامبيا وأخيرا السنغال، التي شفعت لهم لمواصلة المغامرة، وفي ذلك بحد ذاته تطور محسوس نظل نحتفظ به عن سنة 2008، كيف لا وقد تعود الجمهور الجزائري على حضور مهازل منتخبه مرغما داخل الديار، مثلما كان الحال في الأمس القريب ضد منتخبات من العيار المتواضع، كأنغولا والغابون على سبيل المثال لا الحصر.. لذلك، فإن مجرد تجديد العهد مع الانتصار في الجزائر وعدم التنازل عن أية نقطة أمام الأنصار، يحسب للمنتخب الوطني ويدفع للتشبث بخيط الأمل لتكرار ذات الإنجاز بمناسبة المرحلة القادمة والحاسمة من الإقصائيات، رغم أن ذلك قد لا يكون كافيا لحضور العرس الكروي العالمي بجنوب إفريقيا، ولكنه سيكفي بالمقابل لانتزاع تأشيرة مؤهلة إلى النهائيات القارية بأنغولا، وذلك أضعف الإيمان.
امين- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 1071
العمر : 44
الموقع : سطيف
العمل/الترفيه : عامل **الكورة القدم
المزاج : عاقل
السٌّمعَة : 3
نقاط : 17533
تاريخ التسجيل : 29/12/2008
بطاقة الشخصية
النشاط: 1000
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى